اسم الکتاب : موسوعة توقيعات الإمام المهدي المؤلف : محمد تقي اكبر نجاد الجزء : 1 صفحة : 295
و فرس عربيّ و غلمان كثير و يجتمع النّاس عنده يتناظرون قال فدخلت إليه و سلّمت عليه فرحّب و قرّب و سرّ و برّ قال فأطلت القعود إلى أن خرج أكثر النّاس قال فسألني عن ديني فعرّفته أنّي رجل من أهل دينور وافيت و معي شيء من المال أحتاج أن أسلّمه فقال لي احمله قال فقلت أريد حجّة قال تعود إليّ في غد قال فعدت إليه من الغد فلم يأت بحجّة.
و عدت إليه في اليوم الثّالث فلم يأت بحجّة.
قال فصرت إلى إسحاق الأحمر فوجدته شابّا نظيفا منزله أكبر من منزل الباقطانيّ و فرسه و لباسه و مروءته أسرى و غلمانه أكثر من غلمانه و يجتمع عنده من النّاس أكثر ممّا يجتمع عند الباقطانيّ قال فدخلت و سلّمت فرحّب و قرّب قال فصبرت إلى أن خفّ النّاس قال فسألني عن حاجتي فقلت له كما قلت للباقطانيّ و عدت إليه ثلاثة أيّام فلم يأت بحجّة قال فصرت إلى أبي جعفر العمريّ فوجدته شيخا متواضعا عليه مبطّنة بيضاء قاعد على لبد في بيت صغير ليس له غلمان و لا من المروءة و الفرس ما وجدت لغيره قال فسلّمت فردّ الجواب و أدناني و بسط منّي ثمّ سألني عن حالي فعرّفته أنّي وافيت من الجبل و حملت مالا قال فقال إن أحببت أن يصل هذا الشّيء إلى من يجب أن يصل إليه تخرج إلى سرّ من رأى و تسأل دار ابن الرّضا و عن فلان بن فلان الوكيل و كانت دار ابن الرّضا عامرة بأهلها فإنّك تجد هناك ما تريد.
قال فخرجت من عنده و مضيت نحو سرّ من رأى و صرت إلى دار ابن الرّضا و سألت عن الوكيل فذكر البوّاب أنّه مشتغل في الدّار و أنّه يخرج آنفا فقعدت على الباب أنتظر خروجه فخرج بعد ساعة فقمت و سلّمت عليه و أخذ بيدي إلى
اسم الکتاب : موسوعة توقيعات الإمام المهدي المؤلف : محمد تقي اكبر نجاد الجزء : 1 صفحة : 295