responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة توقيعات الإمام المهدي المؤلف : محمد تقي اكبر نجاد    الجزء : 1  صفحة : 279

معجزة (5) : فعليك بابي الحسين الأسديّ بالرّيّ‌ [1]

روى محمّد بن يوسف الشّاشيّ أنّني لمّا انصرفت من العراق كان عندنا رجل بمرو يقال له محمّد بن الحصين الكاتب و قد جمع مالا للغريم قال فسألني عن أمره فأخبرته بما رأيته من الدّلائل فقال عندي مال للغريم فما تأمرني فقلت وجّه إلى حاجز فقال لي فوق حاجز أحد فقلت نعم الشّيخ فقال إذا سألني اللّه عن ذلك أقول إنّك أمرتني قلت نعم و خرجت من عنده فلقيته بعد سنين فقال هو ذا أخرج إلى العراق و معي مال للغريم و أعلمك أنّي وجّهت بمائتي دينار على يد العابد بن يعلى الفارسيّ و أحمد بن عليّ الكلثوميّ و كتبت إلى الغريم بذلك و سألته الدّعاء.

فخرج الجواب بما وجّهت ذكر أنّه كان له قبلي ألف دينار و أنّي وجّهت إليه بمائتي دينار لأنّي شككت و أنّ الباقي له عندي فكان كما وصف قال إن أردت أن تعامل أحدا فعليك بأبي الحسين الأسديّ بالرّيّ.

فقلت أكان كما كتب إليك قال نعم وجّهت بمائتي دينار لأنّي شككت فأزال اللّه عنّي ذلك.

فورد موت حاجز بعد يومين أو ثلاثة فصرت إليه و أخبرته بموت حاجز فاغتمّ فقلت لا تغتمّ فإنّ ذلك في توقيعه إليك و إعلامه أنّ المال ألف دينار و الثّانية أمره بمعاملة الأسديّ لعلمه بموت حاجز.


[1] بحار الأنوار ص 294 ج 51 باب 15-ما ظهر من معجزاته.

الخرائج و الجرائح ص 694 ج 2 فصل في أعلام الإمام وارث الأنبياء.

اسم الکتاب : موسوعة توقيعات الإمام المهدي المؤلف : محمد تقي اكبر نجاد    الجزء : 1  صفحة : 279
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست