responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة توقيعات الإمام المهدي المؤلف : محمد تقي اكبر نجاد    الجزء : 1  صفحة : 259

لم يتّخذ صاحبة و لا ولدا و لم يكن له شريك في الملك و لم يكن له وليّ من الذّلّ و كبّره تكبيرا.

الحمد للّه بجميع محامده كلّها على جميع نعمه كلّها الحمد للّه الّذي مضادّ له في ملكه و لا منازع له في أمره الحمد للّه الّذي لا شريك له في خلقه و لا شبيه له في عظمته الحمد للّه الفاشي في الخلق أمره و حمده الظّاهر بالكرم مجده الباسط بالجود يده الّذي لا تنقص خزائنه و لا يبيد ملكه و لا تزيده كثرة العطاء إلاّ جودا و كرما إنّه هو العزيز الوهّاب.

اللّهمّ إنّي أسألك قليلا من كثير مع حاجة بي إليه عظيمة و غناك عنه قديم و هو عندي كثير و هو عليك سهل يسير.

اللّهمّ إنّ عفوك عن ذنبي و تجاوزك عن خطيئتي و صفحك عن ظلمي و سترك على قبيح عملي و حلمك عن كثير جرمي عند ما كان من خطئي و عمدي أطمعني في أن أسألك ما لا أستوجبه منك الّذي رزقتني من رحمتك و أريتني من قدرتك و عرّفتني من إجابتك فصرت أدعوك آمنا و أسألك مستأنسا لا خائفا و لا وجلا مدلاّ عليك فيما قصدت فيه إليك فإن أبطأ عنّي عتبت بجهلي عليك و لعلّ الّذي أبطأ عنّي هو خير لي لعلمك بعاقبة الأمور فلم أر مولى كريما أصبر على عبد لئيم منك عليّ.

يا ربّ إنّك تدعوني فأولّي عنك و تتحبّب إليّ فأتبغّض إليك و تتودّد إليّ فلا أقبل منك كأنّ لي التّطوّل عليك فلم يمنعك ذلك من الرّحمة بي و الإحسان إليّ و التّفضّل عليّ بجودك و كرمك فارحم عبدك الجاهل وجد عليه بفضل إحسانك إنّك جواد كريم.

اسم الکتاب : موسوعة توقيعات الإمام المهدي المؤلف : محمد تقي اكبر نجاد    الجزء : 1  صفحة : 259
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست