responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة توقيعات الإمام المهدي المؤلف : محمد تقي اكبر نجاد    الجزء : 1  صفحة : 254

و ابتدع فشرع و علا فارتفع و قدّر فأحسن و صوّر فأتقن و احتجّ فأبلغ و أنعم فأسبغ و أعطى فأجزل و منح فأفضل يا من سما في العزّ ففات خواطر الأبصار و دنا في اللّطف فجاز هواجس الأفكار يا من توحّد بالملك فلا ندّ له في ملكوت سلطانه و تفرّد بالكبرياء و الآلاء فلا ضدّ له في جبروت شأنه يا من حارت في كبرياء هيبته دقائق لطائف الأوهام و انحسرت دون إدراك عظمته خطائف أبصار الأنام يا من عنت الوجوه لهيبته و خضعت الرّقاب لعظمته و وجلت القلوب من خيفته.

أسألك بهذه المدحة الّتي لا تنبغي إلاّ لك و بما و أيت به على نفسك لداعيك من المؤمنين و بما ضمنت الإجابة فيه على نفسك للدّاعين يا أسمع السّامعين و يا أبصر المبصرين و يا أنظر النّاظرين و يا أسرع الحاسبين و يا أحكم الحاكمين و يا أرحم الرّاحمين.

صلّ على محمّد خاتم النّبيّين و على أهل بيته الطّاهرين الأخيار و أن تقسم لي في شهرنا هذا خير ما قسمت و أن تحتم لي في قضائك خير ما حتمت و تختم لي بالسّعادة فيمن ختمت و أحيني ما أحييتني موفورا و أمتني مسرورا و مغفورا و تولّ أنت نجاتي من مساءلة البرزخ و ادرأ عنّي منكرا و نكيرا و أر عيني مبشّرا و بشيرا و اجعل لي إلى رضوانك و جنانك مصيرا و عيشا قريرا و ملكا كبيرا و صلّى اللّه على محمّد و آله بكرة و أصيلا يا أرحم الرّاحمين يا أرحم الرّاحمين.

ثمّ تقول:

اللّهمّ إنّي أسألك بعقد عزّك على أركان عرشك و منتهى رحمتك من كتابك و اسمك الأعظم الأعظم و ذكرك الأعلى الأعلى و كلماتك التّامّات كلّها أن‌

اسم الکتاب : موسوعة توقيعات الإمام المهدي المؤلف : محمد تقي اكبر نجاد    الجزء : 1  صفحة : 254
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست