استغاثة أخرى لصاحب الزّمان 7 سمعت الشّيخ أبا عبد اللّه الحسين بن الحسن بن بابويه رضي اللّه عنه بالرّيّ سنة أربع و أربعمائة يروي عن عمّه أبي جعفر محمّد بن عليّ بن بابويه ; قال:
حدّثني مشايخي القمّيّين قال كربني أمر ضقت به ذرعا و لم يسهل في نفسي أن أفشيه لأحد من أهلي و إخواني فنمت و أنا به مغموم فرأيت في النّوم رجلا جميل الوجه حسن اللّباس طيّب الرّائحة خلته بعض مشايخنا القمّيّين الّذين كنت أقرأ عليهم فقلت في نفسي إلى متى أكابد همّي و غمّي و لا أفشيه لأحد من إخواني و هذا شيخ من مشايخنا العلماء أذكر له ذلك فلعلّي أجد لي عنده فرجا فابتدأني من قبل أن أبتدئه و قال لي ارجع فيما أنت بسبيله إلى اللّه تعالى و استعن بصاحب الزّمان 7 و اتّخذه لك مفزعا فإنّه نعم المعين و هو عصمة أوليائه المؤمنين ثمّ أخذ بيدي اليمنى و مسحها بكفّه اليمنى و قال زره و سلّم عليه و اسأله أن يشفع لك إلى اللّه تعالى في حاجتك فقلت له علّمني كيف أقول فقد أنساني ما أهمّني بما أنا فيه كلّ زيارة و دعاء.
فتنفّس الصّعداء و قال لا حول و لا قوّة إلاّ باللّه و مسح صدري بيده و قال حسبك اللّه لا بأس عليك.
تطهّر و صلّ ركعتين ثمّ قم و أنت مستقبل القبلة تحت السّماء و قل: