responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة توقيعات الإمام المهدي المؤلف : محمد تقي اكبر نجاد    الجزء : 1  صفحة : 237

الضّوء الّذي رأيته يضي‌ء في الرّواق على الدّرجة عند صعود الرّجل إلى الغرفة الّتي يصعدها ثمّ أراه في الغرفة من غير أن أرى السّراج بعينه و كان الّذي معي يرون مثل ما أرى فتوهّموا أنّ هذا الرّجل يختلف إلى ابنة العجوز و أن يكون قد تمتّع بها فقالوا هؤلاء العلويّة يرون المتعة و هذا حرام يحلّ فيما زعموا و كنّا نراه يدخل و يخرج و نجي‌ء إلى الباب و إذا الحجر على حاله الّتي تركناه و كنّا نغلق هذا الباب خوفا على متاعنا و كنّا لا نرى أحدا يفتحه و لا يغلقه و الرّجل يدخل و يخرج و الحجر خلف الباب إلى وقت ننحّيه إذا خرجنا.

فلمّا رأيت هذه الأسباب ضرب على قلبي و وقعت في قلبي فتنة فتلطّفت العجوز و أحببت أن أقف على خبر الرّجل فقلت لها يا فلانة إنّي أحبّ أن أسألك و أفاوضك من غير حضور من معي فلا أقدر عليه فأنا أحبّ إذا رأيتني في الدّار وحدي أن تنزلي إليّ لأسألك عن أمر فقالت لي مسرعة و أنا أريد أن أسرّ إليك شيئا فلم يتهيّأ لي ذلك من أجل من معك فقلت ما أردت أن تقولي فقالت يقول لك و لم تذكر أحدا لا تحاشن أصحابك و شركاءك و لا تلاحهم فإنّهم أعداؤك و دارهم فقلت لها من يقول فقالت أنا أقول فلم أجسر لما دخل قلبي من الهيبة أن أراجعها فقلت أيّ أصحابي تعنين و ظننت أنّها تعني رفقائي الّذين كانوا حجّاجا معي قالت شركاءك الّذين في بلدك و في الدّار معك و كان جرى بيني و بين الّذين معي في الدّار عنت في الدّين فسعوا بي حتّى هربت و استترت بذلك السّبب فوقفت على أنّها عنت أولئك.

فقلت لها ما تكونين أنت من الرّضا فقالت كنت خادمة للحسن بن عليّ 7 فلمّا استيقنت ذلك قلت لأسألها عن الغائب فقلت باللّه عليك رأيته بعينك فقالت‌

اسم الکتاب : موسوعة توقيعات الإمام المهدي المؤلف : محمد تقي اكبر نجاد    الجزء : 1  صفحة : 237
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست