اسم الکتاب : موسوعة توقيعات الإمام المهدي المؤلف : محمد تقي اكبر نجاد الجزء : 1 صفحة : 233
واقعا فيما حفره و اصرف.
اللّهمّ عنّي شرّه و مكره و فساده و ضرّه ما تصرفه عمّن قاد نفسه لدين الدّيّان و مناد ينادي للإيمان إلهي عبدك عبدك أجب دعوته و ضعيفك ضعيفك فرّج غمّته فقد انقطع كلّ حبل إلاّ حبلك و تقلّص كلّ ظلّ إلاّ ظلّك.
مولاي دعوتي هذه إن رددتها أين تصادف موضع الإجابة و يجعلني (مخيلتي) إن كذّبتها أين تلاقي موضع الإجابة فلا تردّ عن بابك من لا يعرف غيره بابا و لا يمتنع دون جنابك من لا يعرف سواه جنابا.
و يسجد و يقول:
إلهي إنّ وجها إليك برغبته توجّه فالرّاغب خليق بأن تجيبه و إنّ جبينا لك بابتهاله سجد حقيق أن يبلغ ما قصد و إنّ خدّا إليك بمسألته يعفّر جدير بأن يفوز بمراده و يظفر و ها أنا ذا يا إلهي قد ترى تعفير خدّي و ابتهالي و اجتهادي في مسألتك و جدّي فتلقّ يا ربّ رغباتي برأفتك قبولا و سهّل إليّ طلباتي برأفتك وصولا و ذلّل لي قطوف ثمرات إجابتك تذليلا.
إلهي لا ركن أشدّ منك ف آوي إلى ركن شديد و قد أويت إليك و عوّلت في قضاء حوائجي عليك و لا قول أسدّ من دعائك فأستظهر بقول سديد و قد دعوتك كما أمرت فاستجب لي بفضلك كما وعدت فهل بقي يا ربّ إلاّ أن تجيب و ترحم منّي البكاء و النّحيب يا من لا إله سواه و يا من يجيب المضطرّ إذا دعاه ربّ انصرني على القوم الظّالمين و افتح لي و أنت خير الفاتحين و الطف بي يا ربّ و بجميع المؤمنين و المؤمنات برحمتك يا أرحم الرّاحمين.
اسم الکتاب : موسوعة توقيعات الإمام المهدي المؤلف : محمد تقي اكبر نجاد الجزء : 1 صفحة : 233