responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة توقيعات الإمام المهدي المؤلف : محمد تقي اكبر نجاد    الجزء : 1  صفحة : 185

فأضربوا عنها و قالوا ففي الحقّة جوهر لا محالة قال لهم تبيعونها فقالوا بكم قال يا أبا الحسن يعني ابن شبيب الكوثاريّ ادفع إليهم عشرة دنانير فامتنعوا فلم يزل يزيدهم و يمتنعون إلى أن بلغ مائة دينار فقال لهم إن بعتم و إلاّ ندمتم فاستجابوا للبيع و قبضوا المائة الدّينار و استثنى عليهم المدرّج و العكّاز فلمّا انفصل الأمر قال هذه عكّاز مولانا أبي محمّد الحسن بن عليّ بن محمّد بن عليّ الرّضا 7 الّتي كانت في يده يوم توكيله سيّدنا الشّيخ عثمان بن سعيد العمريّ ; و وصيّته إليه و غيبته إلى يومنا هذا و هذه الحقّة فيها خواتيم الأئمّة فأخرجها فكانت كما ذكر من جواهرها و نقوشها و عددها و كان في المدرّج قنوت موالينا الأئمّة :...

قنوت مولانا الحجّة بن الحسن 7

اللّهمّ صلّ على محمّد و آل محمّد و أكرم أولياءك بإنجاز وعدك و بلّغهم درك ما يأملون من نصرك و اكفف عنهم بأس من نصب الخلاف عليك و تمرّد بمنعك على ركوب مخالفتك و استعان برفدك على فلّ حدّك و قصد لكيدك بأيدك و وسعته حلما لتأخذه على جهرة أو تستأصله على غرّة[عزّة]فإنّك اللّهمّ قلت و قولك الحقّ حتّى إذا أخذت الأرض زخرفها و ازّيّنت و ظنّ أهلها أنّهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلا أو نهارا فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس كذلك نفصّل الآيات لقوم يتفكّرون و قلت فلمّا آسفونا انتقمنا منهم و إنّ الغاية عندنا قد تناهت و إنّا لغضبك غاضبون و إنّا على نصر الحقّ متعاصبون و إلى ورود أمرك مشتاقون و لإنجاز وعدك مرتقبون و لحول وعيدك بأعدائك متوقّعون.

اسم الکتاب : موسوعة توقيعات الإمام المهدي المؤلف : محمد تقي اكبر نجاد    الجزء : 1  صفحة : 185
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست