responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة توقيعات الإمام المهدي المؤلف : محمد تقي اكبر نجاد    الجزء : 1  صفحة : 181

ما كان يقول أمير المؤمنين 7 بعد صلاة الفريضة فقلنا و ما كان يقول قال كان يقول:

إليك رفعت الأصوات و دعيت الدّعوات و لك عنت الوجوه و لك خضعت الرّقاب و إليك التّحاكم في الأعمال يا خير من سئل و يا خير من أعطى يا صادق يا بارئ يا من لا يخلف الميعاد يا من أمر بالدّعاء و وعد بالإجابة يا من قال ادعوني أستجب لكم يا من قال و إذا سألك عبادي عنّي فإنّي قريب أجيب دعوة الدّاع إذا دعان فليستجيبوا لي و ليؤمنوا بي لعلّهم يرشدون و يا من قال يا عبادي الّذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة اللّه إنّ اللّه يغفر الذّنوب جميعا إنّه هو الغفور الرّحيم لبّيك و سعديك ها أنا ذا بين يديك المسرف و أنت القائل لا تقنطوا من رحمة اللّه إنّ اللّه يغفر الذّنوب جميعا.

ثمّ نظر يمينا و شمالا بعد هذا الدّعاء فقال أ تدرون ما كان أمير المؤمنين يقول في سجدة الشّكر فقلت و ما كان يقول قال كان يقول:

يا من لا يزيده كثرة العطاء إلاّ سعة و عطاء يا من لا ينفد خزائنه يا من له خزائن السّماوات و الأرض يا من له خزائن ما دقّ و جلّ لا يمنعك إساءتي من إحسانك أنت تفعل بي الّذي أنت أهله فأنت أهل الجود و الكرم و العفو و التّجاوز يا ربّ يا اللّه لا تفعل بي الّذي أنا أهله فإنّي أهل العقوبة و قد استحققتها لا حجّة لي و لا عذر لي عندك أبوء لك بذنوبي كلّها و أعترف بها كي تعفو عنّي و أنت أعلم بها منّي أبوء لك بكلّ ذنب أذنبته و كلّ خطيئة احتملتها و كلّ سيّئة علمتها[عملتها] ربّ اغفر لي و ارحم و تجاوز عمّا تعلم إنّك أنت الأعزّ الأكرم.

و قام فدخل الطّواف فقمنا لقيامه و عاد من الغد في ذلك الوقت فقمنا لإقباله‌

اسم الکتاب : موسوعة توقيعات الإمام المهدي المؤلف : محمد تقي اكبر نجاد    الجزء : 1  صفحة : 181
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست