responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة توقيعات الإمام المهدي المؤلف : محمد تقي اكبر نجاد    الجزء : 1  صفحة : 17

جواب الامام من سؤال العمريّ و ابنه في بعض المدّعين‌ [1]

توقيع منه 7 كان خرج إلى العمريّ و ابنه رضي اللّه عنهما رواه سعد بن عبد اللّه قال الشّيخ أبو جعفر رضي اللّه عنه وجدته مثبتا بخطّ سعد بن عبد اللّه رضي اللّه عنه.

وفّقكما اللّه لطاعته و ثبّتكما على دينه و أسعد كما بمرضاته انتهى إلينا ما ذكرتما أنّ الميثميّ أخبركما عن المختار و مناظرته من لقي و احتجاجه بأن خلف غير جعفر بن عليّ و تصديقه إيّاه و فهمت جميع ما كتبتما به ممّا قال أصحابكما عنه.

و أنا أعوذ باللّه من العمى بعد الجلاء و من الضّلالة بعد الهدى و من موبقات الأعمال و مرديات الفتن فإنّه عزّ و جلّ يقول‌ الم `أَ حَسِبَ اَلنََّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنََّا وَ هُمْ لاََ يُفْتَنُونَ كيف يتساقطون في الفتنة و يتردّدون في الحيرة و يأخذون يمينا و شمالا فارقوا دينهم أم ارتابوا أم عاندوا الحقّ أم جهلوا ما جاءت به الرّوايات الصّادقة و الأخبار الصّحيحة أو علموا ذلك فتناسوا أما تعلمون أنّ الأرض لا تخلو من حجّة إمّا ظاهرا و إمّا مغمورا و لم يعلموا انتظام أئمّتهم بعد نبيّهم 6 واحدا بعد واحد إلى أن أفضى الأمر بأمر اللّه عزّ و جلّ إلى الماضي يعني الحسن بن عليّ صلوات اللّه عليه فقام مقام آبائه : يهدي إلى الحقّ و إلى طريق مستقيم كان نورا ساطعا و قمرا زهرا اختار اللّه عزّ و جلّ له ما


[1] كمال الدين ص 510 ج 2 توقيع من صاحب الزمان 7 كان خرج، بحار الأنوار ص 190 ج 53 باب 31-ما خرج من توقيعاته 7.....

اسم الکتاب : موسوعة توقيعات الإمام المهدي المؤلف : محمد تقي اكبر نجاد    الجزء : 1  صفحة : 17
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست