مر فلانا لا فجعنا اللّه به بما يقدر عليه من الصّيام على ما أصف؛
إمّا كلّ يوم أو يوما و يوما لا أو ثلاثة في الشّهر.
و لا يخلو كلّ يوم أو يومين من صدقة على ستّين مسكينا أو ما يحرّكه عليه النّيّة و ما جرى و تمّ.
و يستعمل نفسه في صلاة اللّيل و النّهار استعمالا شديدا.
و كذلك في الاستغفار.
و قراءة القرآن.
و ذكر اللّه تعالى.
و الاعتراف في القنوت بذنوبه و يستغفر اللّه منها.
و يجعل أبوابا في الصّدقة و العتق عن أشياء يسمها من ذنوبه.
و يخلص نيّته في اعتقاد الحقّ و يصل رحمه و ينشر الخير فيها.
و نرجو أن ينفعه مكانه منّا و ما وهب اللّه من رضانا عنه و حمدنا إيّاه فلقد و اللّه ساءني أمره فوق ما أصف.
على أنّه أرجو أن يزيد اللّه في عمره و يبطل قول المنجّم فما أطلعه اللّه على الغيب و الحمد للّه.