و أمّا وجه الانتفاع بي في غيبتي فكالانتفاع بالشّمس إذا غيّبها عن الأبصار السّحاب.
و إنّي لأمان لأهل الأرض كما أنّ النّجوم أمان لأهل السّماء.
فأغلقوا أبواب السّؤال عمّا لا يعنيكم و لا تتكلّفوا علم ما قد كفيتم و أكثروا الدّعاء بتعجيل الفرج فإنّ ذلك فرجكم.
و السّلام عليك يا إسحاق بن يعقوب و على من اتّبع الهدى.