responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة توقيعات الإمام المهدي المؤلف : محمد تقي اكبر نجاد    الجزء : 1  صفحة : 10

سمعتم اللّه عزّ و جلّ يقول‌ يََا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اَللََّهَ وَ أَطِيعُوا اَلرَّسُولَ وَ أُولِي اَلْأَمْرِ مِنْكُمْ أ و ما علمتم ما جاءت به الآثار ممّا يكون و يحدث في أئمّتكم على الماضين و الباقين منهم : أ و ما رأيتم كيف جعل اللّه لكم معاقل تأوون إليها و أعلاما تهتدون بها من لدن آدم إلى أن ظهر الماضي 7 كلّما غاب علم بدا علم و إذا أفل نجم طلع نجم فلمّا قبضه اللّه إليه ظننتم أنّ اللّه أبطل دينه و قطع السّبب بينه و بين خلقه كلاّ ما كان ذلك و لا يكون حتّى تقوم السّاعة و يظهر أمر اللّه و هم كارهون و إنّ الماضي 7 مضى سعيدا فقيدا على منهاج آبائه : حذو النّعل بالنّعل و فينا وصيّته و علمه و من هو خلفه و من يسدّ مسدّه و لا ينازعنا موضعه إلاّ ظالم آثم و لا يدّعيه دوننا إلاّ جاحد كافر و لو لا أنّ أمر اللّه لا يغلب و سرّه يظهر و لا يعلن لظهر لكم من حقّنا ما تبهر منه عقولكم و يزيل شكوككم لكنّه ما شاء اللّه كان و لكلّ أجل كتاب.

فاتّقوا اللّه و سلّموا لنا وردّوا الأمر إلينا فعلينا الإصدار كما كان منّا الإيراد و لا تحاولوا كشف ما غطّي عنكم و لا تميلوا عن اليمين و تعدلوا إلى اليسار و اجعلوا قصدكم إلينا بالمودّة على السنّة الواضحة فقد نصحت لكم و اللّه شاهد عليّ و عليكم.

و لو لا ما عندنا من محبّة صلاحكم و رحمتكم و الإشفاق عليكم لكنّا عن مخاطبتكم في شغل ممّا قد امتحنّا من منازعة الظّالم العتلّ الضّالّ المتابع في غيّه المضادّ لربّه المدّعي ما ليس له الجاحد حقّ من افترض اللّه طاعته الظّالم الغاصب و في ابنة رسول اللّه 6 لي أسوة حسنة و سيردّى الجاهل رداء عمله و سيعلم الكافر لمن عقبى الدّار عصمنا اللّه و إيّاكم من المهالك و الأسواء

اسم الکتاب : موسوعة توقيعات الإمام المهدي المؤلف : محمد تقي اكبر نجاد    الجزء : 1  صفحة : 10
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست