إلى الرأس و قبله و تشهد الشهادتين و عند قتله سمع أهل المجلس من الرأس الشريف صوتا عاليا فصيحا «لا حول و لا قوة إلا باللّه» [1] .
ثم أخرج الرأس من المجلس و صلب على باب القصر ثلاثة أيام [2] فلما رأت هند بنت عمرو بن سهيل زوجة يزيد الرأس على باب دارها [3] و النور الإلهي يسطع منه و دمه طري لم يجف و يشم منه رائحة طيبة [4] دخلت المجلس مهتوكة الحجاب و هي تقول: رأس ابن بنت رسول اللّه على باب دارنا فقام إليها يزيد و غطاها و قال لها أعولي عليه يا هند فإنه صريخة بني هاشم عجل عليه ابن زياد [5] .
و أمر يزيد بالرؤوس أن تصلب على أبواب البلد و الجامع الأموي ففعلوا بها ذلك [6] .
[7] رياض الأحزان ص 59 و مثير الأحزان لابن نما ص 5 و اقتصر سبط ابن الجوزي على البيت الأول و يروي ابن أبي الحديد في شرح النهج ج 1 ص 361 مصر أن مروان كان أمير المدينة فلما وصل إليه الرأس قال: