طال ليلك!فسمعها رجل و عرفه فقال للناس إنه ابن زياد و رب الكعبة [1] .
فتفرقوا إلى منازلهم و عند الصباح جمع ابن زياد الناس في الجامع الأعظم و خطبهم و حذرهم و مناهم العطية و قال: أيما عريف وجد عنده أحد من بغية أمير المؤمنين و لم يرفعه إلينا صلب على باب داره [2] .
موقف مسلم
و لما بلغ مسلم بن عقيل خطبة ابن زياد و وعيده و ظهر له حال الناس خاف أن يؤخذ غيلة فخرج من دار المختار بعد العتمة إلى دار هاني بن عروة المذحجي
ق-و في أنساب الأشراف للبلاذري ج 4 ص 77 كان عبيد اللّه بن زياد جميلا ارقطا و في ص 81 كان مملوء شرا و هو أول من وضع المثالب ليعارض بها الناس بمثل ما يقولون فيه و في ص 86 كان اكولا لا يشبع يأكل في اليوم أكثر من خمسين أكلة و في المعارف لابن قتيبة ص 256 كان طويلا جدا لا يرى ماشيا إلا ظنوه راكبا و في البيان و التبيين للجاحظ ج 1 ص 75 الطبعة الثانية كان ألكن يقلب الحاء هاء قال لهارون بن قبيصة «أهروري» يريد «أحروري» و يقلب القاف كافا يقول «كلت له» يريد «قلت له» و فيه ج 2 ص 167 جاءته اللكنة من الأساورة فإن زيادا تزوج «مرجانة» من شيرويه الأسواري و كان عبيد اللّه معها فنشأ بين الأساورة و تغلبت عليه لغتهم و في أنساب الأشراف ج 5 ص 84 كان ابن زياد إذا غضب على أحد ألقاه من فوق قصر الامارة و اطمار كل مرتفع و في ص 82 تزوج عبيد اللّه هندا بنت أسماء بن خارجة فعاب عليه محمد بن عمير بن عطارد و محمد بن الأشعث و عمرو بن حريث فتزوج عبيد اللّه أم النعمان بنت محمد بن الأشعث و زوج أخاه عثمان ابنة عمير بن عطارد و زوج أخاه عبد اللّه ابنة عمرو بن حريث. و في النقود القديمة الإسلامية للتبريزي ص 50 ضمن مجموعة النقود العربية جمع انستاس الكرملي أن أول من غش الدراهم و ضربها زيوفا عبيد اللّه بن زياد حين فر من البصرة سنة 64 هـ ثم فشت بالامصار. و مثله جاء في اغاثة الأمة بكشف الغمة للمقريزي ص 61 و النقود الإسلامية القديمة للمقريزي ص 50 و في مآثر الأناقة للقلقشندي ج 1 ص 185 في خلافة المهدي أنه رد نسب زياد بن أبيه إلى عبيد اللّه الرومي.