المفضّل بن صالح، عن جابر، عن أبي جعفر الباقر 7 أنّه قال: يأتي على الناس زمان يغيب عنهم إمامهم، فطوبى [1] للثابتين على أمرنا في ذلك الزّمان، إنّ أدنى ما يكون لهم من الثواب أن يناديهم البارئ جلّ جلاله، فيقول: عبادي و إمائي!آمنتم بسرّي، و صدّقتم بغيبي فأبشروا بحسن الثواب منّي، فأنتم عبادي الغيث، و أدفع عنهم البلاء، و لولاكم لأنزلت عليهم عذابي.
قال جابر: فقلت: يا ابن رسول اللّه!فما أفضل ما يستعمله المؤمن في ذلك الزمان؟