الإمام السجاد 7 يخبر الكابلي عن الأئمّة و غيبة المهدي 7
قال أبو محمّد بن شاذان طيّب اللّه مضجعه: حدّثنا صفوان بن يحيى رضى اللّه عنه عن إبراهيم بن أبي زياد، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي خالد الكابلي، قال: دخلت على سيدي عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب :، فقلت:
يا ابن رسول اللّه أخبرني بالذين فرض اللّه تعالى طاعتهم، و مودتهم، و أوجب على عباده الإقتداء بهم بعد رسول اللّه 6.
فقال: يا كابلي!إنّ أولي الأمر الذين جعلهم اللّه عزّ و جلّ أئمّة الناس، و أوجب عليهم طاعتهم:
أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب، ثمّ الحسن عمّي، ثمّ الحسين أبي، ثمّ انتهى الأمر إلينا.
و سكت، فقلت له: يا سيدي!روي لنا عن أمير المؤمنين 7 أنّ الأرض لا تخلو من حجة للّه عزّ و جلّ على عباده، فمن الحجّة و الإمام بعدك؟
فقال: ابني محمّد، و اسمه في الصحف الأولى باقر، يبقر العلم بقرا، هو الحجّة بعدي، و من بعد محمّد ابنه جعفر، و اسمه عند أهل السماء الصادق.
قلت: يا سيدي؛ و كيف صار اسمه الصادق و كلكم صادقون؟
قال: حدّثني أبي، عن أبيه، عن رسول اللّه 6 قال: إذا ولد ابني جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب : فسمّوه الصادق، فإن الخامس من ولده الذي اسمه جعفر يدّعي الإمامة اجتراء على اللّه و كذبا