الإسلام محمّد بن يعقوب الكليني رضى اللّه عنه في كتاب الكافي، [1] و الشيخ الطبرسي طيب اللّه رمسه في كتاب الاحتجاج، [2] كما سجّل عدّة آخرين من أكابر علماء الإمامية هذا الخبر المعتبر بأسانيد صحيحة في مؤلفاتهم، كما هو ظاهر للمتتبع الماهر. [3]
و قد نثر شيخنا الشيخ بهاء الدين محمّد العاملي غفر اللّه له عند شرحه هذا الحديث جواهر عجيبة.
وعدّ سيدنا الأمير محمّد باقر الداماد روّح اللّه روحه في كتاب (شرعة التسمية) هذا الحديث من مؤيدات النهي عن التسمية و تكنية الإمام الحجة 7 في زمان الغيبة، و قد أفاد عدة كلمات عاليات في شرح هذا الحديث إلاّ أنه لم يبين علاقة الأعمام و الأخوال. [4]
أما من النكات الموجودة في هذا الحديث و قد تركت مغطاة لم يكشف عنها فقد ذكر هذا الفقير (الذي هو من أقل قطاف عناقيد محصول هذين النحريرين عديمي النظير) في تعريف الروح كلمة وجيزة في رسالة (إدراء العاقلين و إخزاء المجانين) ، و قد توسع في تعريف الروح في كتاب (رياض المؤمنين و حدائق المتقين) .
[3] راجع: الغيبة/الطوسي: 154 و 155/تحت فقرة 114؛ و في المحاسن/البرقي: 2/332/ح 99؛ و في الغيبة/النعماني: 58/ح 2؛ و في الإمامة و التبصرة/الحسين بن بابويه (والد الصدوق) : 106/ ح 93/طبعة مؤسسة الإمام المهدي 7؛ و في دلائل الإمامة/الطبري: 68؛ و في إثبات الهداة/ الحر العاملي: 2/283/ح 72؛ و في إثبات الوصية للمسعودي: 136/الطبعة الأولى؛ و في تفسير القمي/عليّ بن إبراهيم: 2/44 باختلاف؛ و غيرها.