ذاك الذي يغيب عن شيعته و أوليائه غيبة لا يثبت فيها على القول بإمامته إلا من امتحن اللّه قلبه للإيمان.
قال جابر: فقلت له: يا رسول اللّه[فهل]تنتفع الشيعة به في غيبته؟
فقال 7: أي و الذي بعثني بالنبوة إنهم ليستضيئون بنوره و ينتفعون بولايته في غيبته، كانتفاع الناس بالشمس و إن تجللها سحاب.
يا جابر!هذا من مكنون سرّ اللّه، و مخزون علمه، فاكتمه إلا عن أهله، إلى آخر الحديث. [1]
و ليعلم أنّ لهذا الحديث تتمة إنما ترك هذا الترابي ذكره روما للاختصار.
و السلام على من اتبع الهدى.
***
[1] كمال الدين/الصدوق: 253/باب 23/ح 3.