و من تلك الفوائد: أن يصم أهل الخلاف، و يزيد يقين أرباب اليقين بأن خلفاء حضرة سيد المرسلين منحصرون بالأئمّة المعصومين صلوات اللّه عليهم أجمعين.
و الفائدة الثانية: أن في القرآن و أحاديث الرسول 6 ناسخ و منسوخ، و خاص و عام و محكم و متشابه.
و الفائدة الثالثة: أن للقرآن ظاهرا و باطنا، و ليعلم أنه يقال للمعاني الباطنية للقرآن تأويل، و علمه مخصوص باللّه تبارك و تعالى و النبي 6 و الأئمّة الإثني عشر :، ليس لغيرهم أن يطلع عليه، و يكفي شاهدا على هذا المدعى الآية الكريمة: وَ مََا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اَللََّهُ وَ اَلرََّاسِخُونَ فِي اَلْعِلْمِ . [1]