responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر كفاية المهتدي لمعرفة المهدي المؤلف : محمد بن محمد مير لوحي سبزواري    الجزء : 1  صفحة : 38

الملقب بمرعش، و الذي ينتسب إليه السادة المرعشيون) في كتاب الغيبة بسند صحيح عن الإمام الحسن العسكري 7، عن الرسول المكي المدني 6: [لأمتي‌]. [1]

و يبدو أن حرف‌[على‌]و[من‌]و[عن‌]التي دخلت في الروايات المذكورة على لفظة[أمتي‌]أنها كانت جميعها بمعنى اللاّم الذي ورد في نقل السيد المذكور، و عليه فسوف يكون معنى الحديث: كل من يهتم و يحفظ لأمتي أربعين حديثا من الأحاديث التي يحتاجون إليها في أمر دينهم يبعثه اللّه تعالى الموصوف بالعز و الجلال يوم القيامة فقيها و عالما، و هم حجج محمّد و آله أجمعين.

و قد روى جماعة من العلماء في هذا الحديث بدل فيما يحتاجون إليه:

و فيما ينفعهم، كما أن شيخنا الشيخ بهاء الملة والدين محمّد العاملي غفر اللّه له، قال في كتاب الأربعين: «و في بعض الروايات فيما ينفعهم في أمر دينهم، و في بعضها: أربعين حديثا ينتفعون بها، من غير تقييد بأمر الدين» . [2]

و قد أورد عدّة من علماء الشيعة و السنة المنسوبين إلى بيهق في كتبهم لفظة[بعثه اللّه‌]عوضا للفظة[ينشره اللّه‌].

و قال أسعد بن إبراهيم بن علي الأربيلي-و هو من فضلاء علماء


[1] كما ذكرنا سابقا في المقدمة، فإن المصدر هو من الكتب المفقودة حاليا، و كان موجودا عند المؤلف كما نصّ عليه خاتمة المحدثين في: خاتمة المستدرك 1: 32/ الطبعة الحديثة. و في: ج 3/ص 395/الطبعة الحجرية. و مع ذلك فإن معنى (على أمتي) هو مؤدى معنى لأمتي كما قاله المجلسي في: البحار 4: 157 عندما شرح كلمة (على أمتي) بقوله: «الظاهر أن (على) بمعنى (اللام) أي حفظ لأجلهم كما قالوه في قوله وَ لِتُكَبِّرُوا اَللََّهَ عَلى‌ََ مََا هَدََاكُمْ (البقرة: 85) ، أي لأجل هدايته إياكم» ، انتهى كلامه رفع مقامه.

[2] الأربعون/البهائي: 8/طبعة مكتب نويد إسلام/تصحيح عبد الرحيم العقيقي/تاريخ الطبع 1416 هـ ق.

اسم الکتاب : مختصر كفاية المهتدي لمعرفة المهدي المؤلف : محمد بن محمد مير لوحي سبزواري    الجزء : 1  صفحة : 38
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست