و كنت عندما كتبت اسمي أردت أن أسأله الدعاء لي بصلاح الحال مع الزوجة، و لم أذكره، بل كتبت اسمي وحده، فجاء الجواب كما كان في خاطري، من غير أن أذكره.
ثم ودّعنا الشيخ و خرجنا من بغداد حتى قدمنا الكوفة، فيوم قدومي أو من غده أتاني إخوة المرأة، فسلّموا عليّ و اعتذروا إليّ ممّا كان بيني و بينهم من الخلاف و الكلام، و عادت الزوجة على أحسن الوجوه إلى بيتي، و لم يجر بيني و بينها خلاف و لا كلام مدّة صحبتي لها، و لم تخرج من منزلي بعد ذلك إلاّ بإذني حتّى ماتت. [1]
يقول أحد علماء الإمامية في كتابه الذي ألفه في مناقب العترة الطاهرة :: نقل المعتقدون ببقاء الإمام المهدي 7 قصصا في شمول فيضه 7 شيعته، و شفاء مرضاهم، و انتفاع الخلق به، و قضاء حوائج المحتاجين لو جمعت لكانت كتابا كبيرا، و منها حكايتان نقلهما صاحب كشف الغمة، و هما مشهورتان، و إنه قال: إنني أنقل هاتين الحكايتين لقرب زمانهما إلينا، و لأني سمعتها من إخواني الثقاة صحيحي القول، و أن هذين الشخصين الذين وقعت الحكايتين لهما قد توفيا، و إني و إن لم أكن أراهما و لكني رأيت أبناءهما، و ليس عندي شك في وقوع هاتين الحكايتين.
و قد نقل الجاني هاتين الحكايتين في كتاب (شواهد النبوة) و إحدى هاتين الحكايتين: [2]
[2] هكذا النص في الترجمة، و أما في كشف الغمة المطبوع 2: 493، النص على النحو التالي:
و أنا أذكر من ذلك قصتين قرب عهدهما من زماني، و حدثني بها جماعة من ثقاة إخواني: كان في البلاد الحلية... الخ، و سوف نقتصر في الأصل على ذكر القصّتين كما جاء في كشف الغمة دون الإشارة إلى فوارق الترجمة.