responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر كفاية المهتدي لمعرفة المهدي المؤلف : محمد بن محمد مير لوحي سبزواري    الجزء : 1  صفحة : 165

و قال هذا المرجع الديني بعد أن نقل هذا الخبر: إن هذه الحكاية طويلة و قد اختصرناها.

يقول مترجم هذه الأربعين: إن الذي دعا هذا الرجل الديني على الاكتفاء بهذا المقدار القليل و الاختصار بالنقل هو أن جناب الآخوند قد ذكر تفصيل ترجمة هذا الحديث في كتابه الذي ألّفه عن الرجعة.

إذن فلا يذهب بفكر بعض الأحباب إلى أن سبب الإجمال هو ما ذكره بعض علماء الرجال في باب هذا الحديث. [1]

و السلام على من اتبع الهدى.


[1] قد وقع الكلام عند علماء الرجال في لقاء سعد بن عبد اللّه الأشعري للإمام العسكري 7، و ذلك لما قاله النجاشي ; في رجاله: (... و لقي أبا محمّد 7. و رأيت بعض أصحابنا يضعّفون لقاءه لأبي محمّد 7 و يقولون هذه حكاية موضوعة عليه. و اللّه اعلم. ) انتهى كلامه رفع مقامه.

و لكنك خبير بأن الشيخ النجّاشي قد صرّح بلقاء سعد لأبي محمّد العسكري 7 و ذكر ذلك جازما حيث قال: (و لقي أبا محمّد 7) ، و لكنه شكك في قول من ضعّف لقاء سعد بأبي محمّد 7 و ختم مقالته بقوله (و اللّه اعلم) .

و ما جاء في معجم الرجال لسيدنا قدّس سرّه من تضعيف اللقاء بتضعيف الرواية التي رواها الشيخ الصدوق في كمال الدين سندا لما احتواه السند من متهم بالغلو و هو محمّد بن بحر بن سهل الشيباني و إنه لم يوثق، بالإضافة إلى احتواء السند على مجاهيل.

و بما جاء في متن الرواية مما أشكل عليه سيدنا باشكالين يمكن معالجتهما بالرجوع إلى الرواية التي نقلها غير الصدوق و لم تحتو على هذين المشكلتين متنا.

و كذلك يمكن الرجوع إليها لأنها خالية من الإشكالات السندية؛ و لو أننا يمكننا أن نعالج سند رواية الصدوق بتفصيل ليس هنا محله.

و على كل حال فإن الإشكال في رواية الصدوق لا يصلح ردّ دعوى لقاء سعد بأبي محمّد 7 لاحتمال وجود رواية بمتن و سند آخر لم يذكر.

مع قطع النجاشي بصحة لقاءه بالإمام 7.

غ

اسم الکتاب : مختصر كفاية المهتدي لمعرفة المهدي المؤلف : محمد بن محمد مير لوحي سبزواري    الجزء : 1  صفحة : 165
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست