قال أبو محمّد بن شاذان ;: حدّثنا محمّد بن عليّ بن حمزة بن الحسين بن عبيد اللّه بن عباس بن عليّ بن أبي طالب صلوات اللّه عليه قال: سمعت أبا محمّد 7 يقول: قد ولد وليّ اللّه و حجته على عباده و خليفتي من بعدي مختونا ليلة النصف من شعبان سنة خمس و خمسين و مائتين عند طلوع الفجر.
و كان أوّل من غسله رضوان خازن الجنان مع جمع من الملائكة المقربين بماء الكوثر، و السلسبيل؛ ثم غسلّته عمتي حكيمة بنت محمّد بن عليّ الرضا 8، فسئل محمّد بن عليّ بن حمزة رضى اللّه عنه عن أمه 3.
قال: أمه مليكة التي يقال لها في بعض الأيام (سوسن) ، و في بعضها (ريحانة) ، و كان صقيل و نرجس أيضا من أسمائها سلام اللّه عليها.
و السلام على من اتبع الهدى.
و قال ابن بابويه رحمة اللّه عليه: حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني [رضى اللّه عنه]، [1] قال: حدّثنا الحسن بن عليّ بن زكريا بمدينة السلام، قال: حدّثنا أبو عبد اللّه محمّد بن جليلان، [2] قال: حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه، عن غياث بن أسيد، قال:
سمعت محمّد بن عثمان العمري قدّس اللّه روحه يقول:
لما ولد الخلف المهديّ (صلوات اللّه عليه) سطع نور من فوق رأسه إلى عنان