responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر كفاية المهتدي لمعرفة المهدي المؤلف : محمد بن محمد مير لوحي سبزواري    الجزء : 1  صفحة : 116

[هذه‌]الليلة عندنا، فإنها ليلة النصف من شعبان، فإن اللّه تبارك و تعالى سيظهر في هذه الليلة الحجة و هو حجته في أرضه.

قالت: فقلت له: و من أمّه؟

قال لي: نرجس.

قلت له: جعلني اللّه فداك ما بها أثر؟

فقال: هو ما أقول لك. [1]

و نقل ابن شاذان عليه الرحمة في هذا المقام عن لسان السيدة حكيمة هذه العبارات (فجئت إليها) يعني جئت إلى نرجس، و قد رأيت كلمة (إليها) في بعض نسخ كمال الدين، و لكني لم أرها في أكثر نسخ هذا الكتاب.

و على الإجمال: تقول السيدة حكيمة:

فلما سلّمت و جلست جاءت تنزع خفيّ، و قالت لي: يا سيدتي‌[و سيدة أهلي‌]كيف أمسيت؟

فقلت: بل أنت سيّدتي و سيّدة أهلي.

قالت: فأنكرت قولي و قالت:

ما هذا يا عمّة؟

قالت: فقلت لها: يا بنيّة!إن اللّه تعالى سيهب لك في ليلتك هذه غلاما سيّدا في الدنيا و الآخرة.

قالت: فخجلت و استحيت.

فلمّا أن فرغت من صلاة العشاء الآخرة أفطرت و أخذت مضجعي، فرقدت، فلمّا أن كان في جوف اللّيل قمت إلى الصلاة، ففرغت من صلاتي و هي نائمة ليس بها حادث، ثمّ جلست معقبّة، ثمّ اضطجعت، ثمّ انتبهت فزعة و هي راقدة؛ ثمّ قامت فصلّت و نامت.


[1] كمال الدين/الشيخ الصدوق: 424.

اسم الکتاب : مختصر كفاية المهتدي لمعرفة المهدي المؤلف : محمد بن محمد مير لوحي سبزواري    الجزء : 1  صفحة : 116
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست