اسم الکتاب : علامات المهدي المنتظر في خطب الامام علي و رسائله و احاديثه المؤلف : مهدي حمد الفتلاوي الجزء : 1 صفحة : 97
للذمم و أوصلهم للرحم، كأني أرى ثامن عشرهم تفحص رجلاه في دمه بعد أن يأخذ جنده بكظمة من ولده ثلاث رجال سيرتهم سيرة الضلال، و الثاني و العشرون منهم الشيخ الهرم تطول أعوامه، و توافق الرعية أيامه، و السادس و العشرون منهم يشرد الملك منه شرود المنفتق، و يعضده الهزرة المتفيهق، لكأني أراه على جسر الزوراء قتيلا، ذلك بما قدمت يداك و إنّ الله ليس بظلام للعبيد) .
120
-عن أبي رومان، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: (إذا رأيتم الرايات السّود، فالزموا الأرض، فلا تحرّكوا أيديكم و لا أرجلكم، ثمّ يظهر قوم ضعفاء لا يؤبه لهم، قلوبهم كزبر الحديد، هم أصحاب الدّولة، لا يفون بعهد و لا ميثاق، يدعون إلى الحقّ، و ليسوا من أهله، أسماؤهم الكنى و نسبتهم القرى، و شعورهم مرخاة كشعور النّساء حتّى يختلفوا فيما بينهم، ثمّ يؤتي الله الحقّ من يشاء) .
121
-حدثنا أبو الحيرة سجة بن عبد الله قال: سمعت علي بن أبي طالب 7 يقول: (و الّذي نفسي بيده لا يذهب اللّيل و النّهار، حتّى تجيء الرّايات السّود من قبل خراسان، حتّى يوثقوا خيولهم بنخلات نيسان و الفرات) .
زوال الدولة العباسية
122
-عن عبد الله بن زرير، عن علي بن أبي طالب 7 قال:
(هلاكهم من حيث بدؤا) -يعني بني العباس..
[120] -الفتن لابن حماد 136/558، كنز العمال 11/283/31530.