اسم الکتاب : علامات المهدي المنتظر في خطب الامام علي و رسائله و احاديثه المؤلف : مهدي حمد الفتلاوي الجزء : 1 صفحة : 60
و أوصيائي من ولدي أئمّة مهتدون، [و]كلّنا محدّثون، قلت يا أمير المؤمنين: من هم؟قال: الحسن و الحسين ثمّ ابني عليّ بن الحسين
قال: -و عليّ يومئذ رضيع-ثمّ ثمانية من بعده واحدا بعد واحد و هم الّذين أقسم الله بهم فقال: وَ وََالِدٍ وَ مََا وَلَدَ[1] أما الوالد فرسول الله و ما ولد يعني هؤلاء الأوصياء. فقلت: يا أمير المؤمنين:
أيجتمع إمامان؟فقال: لا، إلا و أحدهما مصمت[صامت]لا ينطق حتّى يمضي الأوّل) .
قال سليم: سألت محمد بن أبي بكر فقلت: أكان علي 7 محدّثا؟فقال: نعم، قلت: و تحدّث الملائكة الأئمّة، فقال: أوما تقرأ وَ مََا أَرْسَلْنََا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَ لاََ نَبِيٍّ[2] و لا محدّث فقلت:
فأمير المؤمنين محدث؟فقال: نعم، و فاطمة كانت محدّثة و لم تكن نبيّة.
67
-و روي مسندا عن أمير المؤمنين 7 قول النبي 6: (من سرّه أن يلقى الله و هو عنه راض فليتولّك يا عليّ، و من أحبّ أن يلقى الله مقبلا عليه فليتولّ ابنك الحسن، و من أحبّ أن يلقى الله لا خوف عليه فليتولّ ابنك الحسين، و من أحبّ أن يلقاه و قد محّص عنه ذنوبه فليتولّ عليّ بن الحسين، و من أحبّ أن يلقاه و قد رفعت درجاته و بدّلت بالحسنات سيّئاته فليتولّ محمّد بن عليّ، و من أحبّ أن يلقى الله و هو قرير العين فليتولّ جعفر بن محمّد، و من أحبّ أن يلقى الله و هو مطهّر فليتولّ ابنه موسى، و من أحبّ أن يلقى الله و هو ضاحك فليتولّ ابنه عليّا الرّضا، و من أحبّ أن يلقاه فيعطيه كتابه بيمينه فليتولّ