responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : علامات المهدي المنتظر في خطب الامام علي و رسائله و احاديثه المؤلف : مهدي حمد الفتلاوي    الجزء : 1  صفحة : 422

تحرك قوات المهدي نحو العراق و ملاقاة ابن عمه الحسني:

فقالوا رضينا و بايعناك على ذلك فيصافحهم رجلا رجلا، ثمّ انّه بعد ذلك يظهر بين النّاس، فتخضع له العباد و تنقاد له البلاد، و يكون الخضر ربيب دولته، و أهل همدان وزراءه، و خولان جنوده و حمير أعوانه، و مضر قواده، و يكثر الله جمعه و يشدّ ظهره، ثمّ يسير بالجيوش، حتى يصير إلى العراق، و النّاس خلفه و أمامه، على مقدمته رجل اسمه عقيل، و على ساقته رجل اسمه الحارث فيلحقه رجل من أولاد الحسن في اثني عشر ألف فارس، و يقول: يا ابن العمّ، أنا أحقّ منك بهذا الأمر لأنّي من ولد الحسن، و هو أكبر من الحسين فيقول المهديّ: إنّي أنا المهديّ.

فيقول له: هل عندك آية أو معجزة أو علامة فينظر المهديّ إلى طير في الهواء فيومي إليه فيسقط في كفّه، فينطق بقدرة الله تعالى، و يشهد له بالإمامة، ثمّ يغرس قضيبا يابسا في بقعة من الأرض ليس فيها ماء فيخضرّ و يورق، و يأخذ جلمودا كان في الأرض من الصّخر، فيفركه بيده و يعجنه مثل الشّمع، فيقول الحسنيّ: الأمر لك فيسلّم و تسلّم جنوده و يكون على مقدّمته رجل اسمه كاسمه.

اسم الکتاب : علامات المهدي المنتظر في خطب الامام علي و رسائله و احاديثه المؤلف : مهدي حمد الفتلاوي    الجزء : 1  صفحة : 422
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست