اسم الکتاب : علامات المهدي المنتظر في خطب الامام علي و رسائله و احاديثه المؤلف : مهدي حمد الفتلاوي الجزء : 1 صفحة : 42
بعلي 7 انه ذكر المهدي فقال: (إنّه من ولد الحسين 7 و ذكر حليته فقال: رجل أجلى الجبين أقنى الأنف ضخم البطن أزيل الفخذين [1] أبلج الثّنايا بفخذه اليمنى شامة) .
[50] -عن الحسين بن علي 7 قال: جاء رجل إلى أمير المؤمنين 7 فقال له: يا أمير المؤمنين نبئنا بمهديكم هذا؟فقال:
(إذا درج الدّارجون، و قلّ المؤمنون، و ذهب المجلبون، فهناك هناك.
فقال: يا أمير المؤمنين عليك السّلام ممّن الرّجل؟فقال: من بني هاشم من ذروة طود العرب و بحر مغيضها إذا وردت، و مخفر أهلها إذا أتيت، و معدن صفوتها إذا اكتدرت، لا يجبن إذا المنايا هكعت، و لا يخور إذا المنون اكتنعت و لا ينكل إذا الكماة اصطرعت مشمّر مغلولب ظفر ضرغامة حصد مخدّش ذكر سيف من سيوف الله رأس قثم نشوّ رأسه في باذخ السؤدد، و غارز مجده في أكرم المحتد، فلا يصرفنّك عن بيعته صارف عارض ينوص إلى الفتنة كلّ مناص إن قال فشرّ قائل و إن سكت فذو دعاير.
ثم رجع إلى صفة المهدي 7 فقال: أوسعكم كهفا، و أكثركم علما و أوصلكم رحما اللّهمّ فاجعل بعثه خروجا من الغمّة و أجمع به شمل الأمّة فأن خار لك فاعزم و لا تنثن عنه إن وفّقت له و لا تجوزنّ عنه إن هديت إليه هاه-و أومأ بيده إلى صدره-شوقا إلى رؤيته) .
[51] -عن أبي جعفر، عن أبيه، عن جدّه 7 قال: قال أمير المؤمنين 7 على المنبر: (يخرج رجل من ولدي في آخر الزّمان أبيض اللّون مشرب بالحمرة مبدّح البطن، عريض الفخذين، عظيم
[1] الأزيل الفخذين: المتباعد ما بينهما، القنا في الأنف طوله و دقة أرنبته و حدب في وسطه.