responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : علامات المهدي المنتظر في خطب الامام علي و رسائله و احاديثه المؤلف : مهدي حمد الفتلاوي    الجزء : 1  صفحة : 411

قال و عند جهينة الخبر الصحيح، لأنّهما من جهينة بشير و نذير، فيهرب قوم من أولاد رسول الله 6 و هم أشراف إلى بلد الرّوم، فيقول السّفيانيّ لملك الروم تردّ عليّ عبيدي، فيردّهم إليه فيضرب أعناقهم على الدّرج الشرقيّ لجامع بدمشق، فلا ينكر ذلك عليه أحد، ألا و إنّ علامة ذلك تجديد الأسوار بالمدائن...

معاشر النّاس ألا، و أنّه إذا ظهر السّفيانيّ تكون له وقايع عظام، فأوّل وقعة بحمص، ثمّ بحلب ثمّ بالرقة، ثمّ بقرية سبأ، ثمّ برأس العين ثمّ بنصيبين ثمّ بالموصل، و هي وقعة عظيمة ثمّ تجتمع إلى الموصل رجال الزّوراء، و من ديار يونس إلى اللخمة، و تكون وقعة عظيمة يقتل فيها سبعين الفا، و يجري على الموصل قتال شديد يحلّ بها، ثمّ ينزل إلى السّفيانيّ و يقتل منهم ستين ألفا و إنّ فيها كنوز قارون و لها أحوال عظيمة، بعد الخسف و القذف و المسخ، و تكون أسرع ذهابا في الأرض من الوتد الحديد في أرض الرّجف.

قال: و لا يزال السّفيانيّ يقتل كلّ من اسمه محمّد و عليّ، و حسن، و حسين، و فاطمة، و جعفر و موسى، و زينب، و خديجة، و رقيّة، بغضا و حنقا لآل محمّد، ثمّ يبعث في جميع‌

اسم الکتاب : علامات المهدي المنتظر في خطب الامام علي و رسائله و احاديثه المؤلف : مهدي حمد الفتلاوي    الجزء : 1  صفحة : 411
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست