اسم الکتاب : علامات المهدي المنتظر في خطب الامام علي و رسائله و احاديثه المؤلف : مهدي حمد الفتلاوي الجزء : 1 صفحة : 387
ابن مريم فيبايعونه في البيت الحرام، و يجمع الله له أصحاب مشورته، فيتفقون على بيعته، تأتيهم الملائكة و لواء الأطراف في ليلة واحدة، و إن كانوا في مفارق الأطراف، فيحول وجهه شطر المسجد الحرام، و يبيّن للنّاس الأمور العظام، و يخبر عن الذات و يبرهن على الصفات.
قتل أهل الحجاز والي الإمام المهدي عليهم:
ثمّ يولّى بمكّة جابر بن الأصلح، و يقبله العوام بالأبطح، فيرجع من العيلم و يقتل من المشركين في الحرم.
الإمام المهدي يباشر بتعيين الولاة على البلدان:
ثمّ يولّى رماع بن مصعب، و يقصد المسير نحو يثرب فيقعد لزعماء جيوشه رايته، و يقلد أصفياء أصحابه مقاليد ولايته، و يولي شبابه بن وافر و الحسين بن ثميله، و غيلان بن أحمد، و سلامة ابن زيد أعمال الحجاز، و أرض نجد و هم من المدينة.
و يولّي حبيب بن تغلب، و عمارة بن قاسم، و خليل ابن أحمد، و عبد الله بن نصر، و جابر
اسم الکتاب : علامات المهدي المنتظر في خطب الامام علي و رسائله و احاديثه المؤلف : مهدي حمد الفتلاوي الجزء : 1 صفحة : 387