اسم الکتاب : علامات المهدي المنتظر في خطب الامام علي و رسائله و احاديثه المؤلف : مهدي حمد الفتلاوي الجزء : 1 صفحة : 317
حول الرجعة
الرجعة من أمور الغيب
490
-ما رواه عمار، عن أمير المؤمنين 7 في حديث طويل قد بين فيه مناقب نفسه القدسية، و جاء فيه قوله اَلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ[1] قال: (الغيب: يوم الرّجعة، و يوم القيامة، و يوم القائم، و هي أيام آل محمّد :، و إليها الإشارة بقوله: وَ ذَكِّرْهُمْ بِأَيََّامِ اَللََّهِ[2] فالرّجعة لهم، و يوم القيامة لهم، و حكمه إليهم، و معوّل المؤمنين فيه عليهم) .
معنى الرجعة
491
-عن الشعبي قال: قال ابن الكوا لعلي 7: يا أمير المؤمنين أرأيت قولك (العجب كلّ العجب بين جمادى و رجب) .
قال: (ويحك يا أعور!أهو جمع اشتات، و نشر أموات، و حصد نبات، و هنات بعد هنات، مهلكات مبيرات، لست أنا و لا أنت هناك) .