responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : علامات المهدي المنتظر في خطب الامام علي و رسائله و احاديثه المؤلف : مهدي حمد الفتلاوي    الجزء : 1  صفحة : 306

476

-عن ابن عباس قال: سئل أمير المؤمنين 7 عن الخلق فقال: (خلق الله ألفا و مائتين في البرّ، و ألفا و مائتين في البحر، و أجناس بني آدم سبعون جنسا، و النّاس ولد آدم، ما خلا يأجوج و مأجوج) .


477

-و سئل أمير المؤمنين 7 عن ذي القرنين أنبيا كان أم ملكا؟فقال: (لا نبيا و لا ملكا بل عبدا أحبّ الله فأحبّه، و نصح لله و نصح له فبعثه إلى قومه فضربوه على قرنه الأيمن، فغاب عنهم ما شاء الله أن يغيب، ثم بعثه الثانية فضربوه على قرنه الأيسر فغاب عنهم ما شاء الله أن يغيب، ثمّ بعثه الله الثالثة فمكّن الله له في الأرض و فيكم مثله-يعني نفسه..

[ثمّ قرأ الآيات التالية] حَتََّى إِذََا بَلَغَ مَغْرِبَ اَلشَّمْسِ وَجَدَهََا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَ وَجَدَ عِنْدَهََا قَوْماً قُلْنََا يََا ذَا اَلْقَرْنَيْنِ إِمََّا أَنْ تُعَذِّبَ وَ إِمََّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْناً [1] .

قال ذو القرنين: أَمََّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلى‌ََ رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذََاباً نُكْراً [2] ، وَ أَمََّا مَنْ آمَنَ وَ عَمِلَ صََالِحاً فَلَهُ جَزََاءً اَلْحُسْنى‌ََ وَ سَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنََا يُسْراً [3] ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَباً [4] أي دليلا حَتََّى إِذََا بَلَغَ مَطْلِعَ اَلشَّمْسِ وَجَدَهََا تَطْلُعُ عَلى‌ََ قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهََا سِتْراً [5] قال: لم يعلموا صنعة ثياب‌ ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَباً* [6] أي


[476] -روضة الكافي 220/274، بحار الأنوار 6/314/23.

[477] -بحار الأنوار 12/178/5.

(1و2) الكهف 86-87.

(3و4) الكهف 88-89.

[5] الكهف 90.

[6] الكهف 96-97.

اسم الکتاب : علامات المهدي المنتظر في خطب الامام علي و رسائله و احاديثه المؤلف : مهدي حمد الفتلاوي    الجزء : 1  صفحة : 306
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست