اسم الکتاب : علامات المهدي المنتظر في خطب الامام علي و رسائله و احاديثه المؤلف : مهدي حمد الفتلاوي الجزء : 1 صفحة : 292
قال: (يا ابن الحارث ذلك شيء ذكره موكول إليه، و إنّ رسول الله صلّى الله عليه و آله عهد إليّ أن لا أخبر[به]إلا الحسن و الحسين) .
فناء الدنيا بذهاب أهل البيت منها
453
-حدثنا عبد الملك بن هارون بن عنترة، عن أبيه، عن جده عن علي بن أبي طالب 7 قال: قال رسول الله 6: (النّجوم أمان لأهل السّماء، فإذا ذهبت النّجوم ذهب أهل السّماء، و أهل بيتي أمان لأهل الأرض، فإذا ذهب أهل بيتي، ذهب أهل الأرض) .
454
-عن الصادق 7، عن أبيه، عن آبائه، عن أمير المؤمنين 7 أنه قال: (الإسلام و السّلطان العادل أخوان، لا يصلح واحد منهما إلا بصاحبه، الإسلام أسّ، و السّلطان العادل حارس، و ما لا أسّ له فمنهدم، و ما لا حارس له فضايع، فلذلك إذا رحل قائمنا، لم يبق أثر من الإسلام، و إذا لم يبق أثر من الإسلام، لم يبق أثر من الدّنيا) .