responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : علامات المهدي المنتظر في خطب الامام علي و رسائله و احاديثه المؤلف : مهدي حمد الفتلاوي    الجزء : 1  صفحة : 26

أَحْصَيْنََاهُ فِي إِمََامٍ مُبِينٍ [1] ، و في قوله‌ مََا فَرَّطْنََا فِي اَلْكِتََابِ مِنْ شَيْ‌ءٍ [2] و في قوله‌ وَ مََا مِنْ غََائِبَةٍ فِي اَلسَّمََاءِ وَ اَلْأَرْضِ إِلاََّ فِي كِتََابٍ مُبِينٍ [3] و أوحى إلى نبيّه 6 أن لا يبقى في غيبه و سرّه و مكنون علمه شيئا إلا يناجي به عليّا، و أمره أن يؤلّف القرآن من بعده، و يتولّى غسله و تحنيطه و تكفينه من دون قومه، و قال لأهله و أصحابه: حرام أن تنظروا إلى عورتي غير أخي عليّ، فهو منّي و أنا منه، له ما لي و عليه ما عليّ و هو قاضي ديني و منجز و عدي، و قال لأصحابه: عليّ يقاتل على تأويل القرآن كما أنا قاتلت على تنزيله. و لم يكن عند أحد تأويل القرآن بكماله و تمامه إلاّ عند عليّ 7، و لذلك قال لأصحابه:

أقضاكم عليّ. و قال عمر بن الخطّاب: لولا عليّ لهلك عمر، أفيشهد له عمر و يجحد غيره؟!.

18-ذكرت بعض الروايات كيفية وصول ألواح موسى 7 إلى النبي محمد 6 منها ما رواه أبو حمزة الثمالي عن أبي عبد الله 7 قال:

(إنّ في الجفر أنّ الله تبارك و تعالى، لمّا أنزل ألواح موسى أنزلها عليه و فيها تبيان كلّ شي‌ء، و ما هو كائن إلى أن تقوم السّاعة، فلمّا انقضت أيام موسى أوحى الله إليه: أن استودع الألواح و هي زبرجدة من الجنّة، فأتى موسى الجبل، فانشق له الجبل، فجعل فيه الألواح ملفوفة فلمّا جعلها فيه انطبق الجبل عليها فلم تزل في الجبل حتّى بعث الله نبيّه محمّدا، فأقبل ركب من اليمن يريدون النبيّ 6


[1] يس 12.

[2] الأنعام 38.

[3] النمل 75.

18-بصائر الدرجات 139/4، بحار الأنوار 26/187/25.

اسم الکتاب : علامات المهدي المنتظر في خطب الامام علي و رسائله و احاديثه المؤلف : مهدي حمد الفتلاوي    الجزء : 1  صفحة : 26
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست