اسم الکتاب : علامات المهدي المنتظر في خطب الامام علي و رسائله و احاديثه المؤلف : مهدي حمد الفتلاوي الجزء : 1 صفحة : 252
402
-عن علي 7 قال: (سيخرج تابوت السكينة من غار إنطاكية، و من بحيرة طبرية، فيوضع بين يديه-يعني المهدي-ببيت المقدس، فإذا نظر إليه اليهود اسلموا إلا قليلا) .
403
-عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب 7 في قصة المهدي قال: (و يتوجّه إلى الآفاق فلا تبقى مدينة وطئها ذو القرنين إلا دخلها و أصلحها، و لا يبقى جبّار إلا هلك على يديه، و يشفّ الله عزّ و جلّ قلوب أهل الإسلام، و يحمل حلىّ بيت المقدس.. ثمّ يتوجّه المهديّ من مدينة القاطع إلى القدس الشريف بألف مركب، فينزلون شام فلسطين بين عكّا و صور و غزّة و عسقلان، فيخرجون ما معهم من الأموال، و ينزل المهديّ بالقدس الشريف، و يقيم إلى أن يخرج الدجّال و ينزل عيسى ابن مريم 7 فيقتل الدّجّال) .
توضيح: يفهم من ظاهر هذه الروايات الغيبية، المروية عن الإمام علي أمير المؤمنين 7، إن الإمام المهدي المنتظر 7، لم يدخل إلى بيت المقدس فاتحا، و إنما يدخلها مهاجرا، و هو ما يعزز اعتقادنا بأن فلسطين لا بد أن تحرر من اليهود الغاصبين، على يد المجاهدين المؤمنين المقاومين، قبل ظهوره المبارك.
صلاة عيسى خلف المهدي
404
-عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب 7 في قصة الدجال قال: (.. و يدخل المهديّ 7 بيت المقدس و يصلّي بالنّاس إماما فإذا كان يوم الجمعة، و قد أقيمت الصّلاة، نزل عيسى بن