responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : علامات المهدي المنتظر في خطب الامام علي و رسائله و احاديثه المؤلف : مهدي حمد الفتلاوي    الجزء : 1  صفحة : 250

يبقى بيت من بيوت المسلمين إلا دخلت عليهم مظلمتهم، فيا ويح بني أميّة من ابن أمّتهم!يقتل زنديقهم، و يسير خليفتهم في الأسواق، فإذا كان كذلك ضرب الله بعضهم ببعض.

و الّذي فلق الحبة و برأ النّسمة، لا يزال ملك بني أميّة ثابتا لهم حتّى يملك زنديقهم، فإذا قتلوه و ملك ابن أمتهم خمسة أشهر، ألقى الله بأسهم بينهم فيخربون بيوتهم بأيديهم و أيدي المؤمنين، و تعطّل الثغور و تهراق الدماء، و تقع الشحناء في العالم و الهرج سبعة أشهر، فإذا قتل زنديقهم فالويل ثمّ الويل للناس في ذلك الزمان!يسلّط بعض بني هاشم على بعض حتّى من الغيرة، تغير خمسة نفر على الملك، كما يتغاير الفتيان على المرأة الحسناء، فمنهم الهارب و المشؤوم، و منهم السناط الخليع يبايعه جلّ أهل الشام.

ثمّ يسير إليه حماز الجزيرة من مدينة الأوثان، فيقاتله الخليع و يغلب على الخزائن، فيقاتله من دمشق إلى حران و يعمل عمل الجبابرة الأولى فيغضب الله من السّماء، لكلّ عمله فيبعث عليه فتى من قبل المشرق يدعو إلى أهل بيت النبيّ 6، هم أصحاب الرايات السود المستضعفون فيعزّهم الله و ينزل عليهم النّصر، فلا يقاتلهم أحد إلا هزموه و يسير الجيش القحطانيّ حتّى يستخرجوا الخليفة و هو كاره، خائف فيسير معه تسعة آلاف من الملائكة، معه راية النصر، و فتى اليمن في نحر حماز الجزيرة على شاطى‌ء نهر، فيلتقي هو و سّفاح بني هاشم، فيهزمون الحماز و يهزمون جيشه، و يغرقونهم في النّهر، فيسير الحماز حتى يبلغ حران، فيتبعونه فينهزم منهم، فيأخذ على المدائن التي في الشّام على شاطى‌ء البحر، حتّى ينتهي البحرين.

و يسير السّفاح و فتى اليمن حتّى ينزلوا دمشق، فيفتحوها أسرع من إلتماع البرق، و يهدموا سورها ثم يبني و يعمر، و يساعدهم عليها

اسم الکتاب : علامات المهدي المنتظر في خطب الامام علي و رسائله و احاديثه المؤلف : مهدي حمد الفتلاوي    الجزء : 1  صفحة : 250
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست