اسم الکتاب : علامات المهدي المنتظر في خطب الامام علي و رسائله و احاديثه المؤلف : مهدي حمد الفتلاوي الجزء : 1 صفحة : 233
فلا تهجروه و تقرّبوا إلى الله عزّ و جلّ بالصلاة فيه، و ارغبوا إليه في قضاء حوائجكم، فلو يعلم النّاس ما فيه من البركة لأتوه من أقطار الأرض، و لو حبوا على الثّلج) .
370
-عن أبي عبد الله 6 قال: قال أمير المؤمنين 7 في وصف مسجد الكوفة: (في وسطه عين من دهن، و عين من لبن، و عين من ماء، شراب للمؤمنين، و عين من ماء طهور للمؤمنين) .
تطبيق القرآن كما أنزل
371
-في رواية أبو ذرّ الغفاري أنه قال: لما توفي رسول الله 6 جمع علي 7 القرآن و جاء به إلى المهاجرين و الأنصار، و عرضه عليهم لما قد أوصاه بذلك رسول الله 6..
فلما استخلف عمر سأل عليا أن يدفع إليهم القرآن، فقال: يا أبا الحسن إن جئت بالقرآن الذي كنت قد جئت به إلى أبي بكر حتى نجتمع عليه فقال 7: (هيهات ليس إلى ذلك سبيل، إنّما جئت به إلى أبي بكر لتقوم الحجّة عليكم، و لا تقولوا يوم القيامة إِنََّا كُنََّا عَنْ هََذََا غََافِلِينَ[1] أو تقولوا: ما جئتنا، إنّ القرآن الّذي عندي لا يمسّه إلا المطهّرون و الأوصياء من ولدي.
قال عمر: فهل لإظهاره وقت معلوم، فقال: نعم إذا قام القائم من ولدي، يظهره و يحمل النّاس عليه، فتجري السّنّة به، صلوات الله عليه) .