اسم الکتاب : علامات المهدي المنتظر في خطب الامام علي و رسائله و احاديثه المؤلف : مهدي حمد الفتلاوي الجزء : 1 صفحة : 230
و تعجّل لي في الفرج، و تكفيني و تعافيني و تقضي حوائجي، السّاعة السّاعة، اللّيلة اللّيلة إنّك على كلّ شيء قدير) .
يبدأ بقتل الخوارج
361
-عن سويد بن غفلة عن علي قال: قال رسول الله 6:
(يخرج في آخر الزّمان قوم أحداث الأسنان سفهاء الأحلام، فيقولون من خير قول البريّة، يمرقون من الدّين كما يمرق السّهم من الرميّة، يدعون أهل الأوثان و يقتلون أهل الإسلام، فمن لقيهم فليقتلهم، فإنّ في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة) .
362
-عن علي 7 قال: (إنّ آخر خارجة تخرج في الإسلام بالرملة رملة الدسكرة، فيخرج اليهم النّاس، فيقتلون منهم ثلثا و يدخل ثلث و يتحصّن ثلث في الدّير دير مرمار، فمنهم الأشمط، فيحضرهم النّاس فينزلونهم فيقتلونهم، فهي آخر خارجة تخرج في الإسلام) .
363
-روي عن أمير المؤمنين 7 حين ركب و مرّ بهم و هم صرعى فقال: (لقد صرعكم من غرّكم، قيل و من غرّهم؟قال:
الشّيطان و أنفس السّوء. فقال أصحابه: قد قطع الله دابرهم إلى آخر الدّهر، فقال: كلا، و الّذي نفسي بيده و إنّهم لفي أصلاب الرّجال، و أرحام النّساء، لا تخرج خارجة إلا خرجت بعدها مثلها، حتّى تخرج خارجة بين الفرات و دجلة مع رجل يقال له الأشمط، يخرج إليه رجل منّا أهل البيت، فيقتله و لا تخرج بعدها خارجة إلى يوم القيامة) .