responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : علامات المهدي المنتظر في خطب الامام علي و رسائله و احاديثه المؤلف : مهدي حمد الفتلاوي    الجزء : 1  صفحة : 203

المشرق و إذا كان ذلك خرج السّفيانيّ، فيملك قدر حمل امرأة تسعة اشهر، يخرج بالشام فينقاد له أهل الشام، إلا طوائف من المقيمين على الحقّ يعصمهم الله من الخروج معه.

و يأتي المدينة بجيش جرّار حتّى إذا انتهى إلى بيداء المدينة خسف الله به، و ذلك قول الله عزّ و جلّ في كتابه‌ وَ لَوْ تَرى‌ََ إِذْ فَزِعُوا فَلاََ فَوْتَ وَ أُخِذُوا مِنْ مَكََانٍ قَرِيبٍ [1] ) .

نهاية الحكم السفياني‌


308

-عن النزال بن سبرة أنه سمع عليا يقول: (لا يزال بلاء بني أمية شديدا حتى يبعث الله العصب، مثل قزع الخريف يأتون من كلّ وجه، لا يستأمرون أميرا و لا مأمورا، فإذا كان ذلك اذهب الله نور ملك بني أميّة) .


309

-من خطبة له 7 بعد انقضاء أمر النهروان في ذكر بني أمية: (يظهر أهل باطلها على أهل حقها، حتّى تملأ الأرض عدوانا و ظلما و بدعا، إلى أن يضع الله عز و جلّ جبروتها، و يكسر عمدها، و ينزع أوتادها ألا و إنّكم مدركوها فانصروا قوما كانوا أصحاب رايات بدر و حنين تؤجروا) .


[1] سبأ 51.

[308] -الفتن لابن حماد 127/527، كنز العمال 11/365/31760.

[309] -بحار الأنوار 41/354/61.

اسم الکتاب : علامات المهدي المنتظر في خطب الامام علي و رسائله و احاديثه المؤلف : مهدي حمد الفتلاوي    الجزء : 1  صفحة : 203
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست