اسم الکتاب : علامات المهدي المنتظر في خطب الامام علي و رسائله و احاديثه المؤلف : مهدي حمد الفتلاوي الجزء : 1 صفحة : 201
اَلْمُضْطَرَّ إِذََا دَعََاهُ وَ يَكْشِفُ اَلسُّوءَ وَ يَجْعَلُكُمْ خُلَفََاءَ اَلْأَرْضِ[1] هذا لنّا خاصة أهل البيت) .
توضيح: كل ما جاء في هذه الرسالة صحيح، لمطابقته مع مضمون الأخبار المسندة الكثيرة، إلا قوله-عند أحجار الزيت- إشارة إلى قتل النفس الزكية، لأن الثابت في الصحيح من علامات الظهور، أن ذا النفس الزكية يقتل بين الركن و المقام، و المقتول في أحجار الزيت هو محمد بن عبد الله الحسني، الذي قتله المنصور العباسي، و لعل هذه الكلمة من مدسوسات أنصار الثائر الحسني.
اختلاف بين حكام الدولة السفيانية
301
-و في نهج البلاغة أنه قال 7: (إنّ لبني أميّة مردودا يجرون فيه، و لو قد اختلفوا فيما بينهم ثمّ كادتهم الضباع لغلبتهم) .
302
-عن أبي الطفيل، سمع عليا رضي الله عنه يقول: (لا يزال هذا الأمر في بني أميّة، ما لم يختلفوا بينهم) .
303
-عن عبيدة قال: سمعت عليا رضي الله عنه يقول: (لا يزال هؤلاء القوم آخذين بثبج هذا الأمر ما لم يختلفوا بينهم، فإذا اختلفوا بينهم خرجت منهم، فلم تعد إليهم إلى يوم القيامة، يعني بني أميّة) .
304
-روي مسندا عن الإمام علي 7 قال: (و الّذي فلق الحبّة