responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : علامات المهدي المنتظر في خطب الامام علي و رسائله و احاديثه المؤلف : مهدي حمد الفتلاوي    الجزء : 1  صفحة : 178

حتّى أنّه ليركب فيها كلّ ليلة جمعة سبعون ألف فرج حرام، فإذا عظم بلاؤهم سدوا على مسجدك بفطوة ثم-و ابنه بنين ثمّ و ابنه لا يهدمه إلا كافر ثمّ بيتا-فإذا فعلوا ذلك منعوا الحجّ ثلاث سنين، و احترقت خضرهم و سلط الله عليهم رجلا من أهل السّفح، لا يدخل بلدا إلا أهلكه و أهلك أهله ثمّ يعود عليهم مرة أخرى ثمّ يأخذهم القحط و الغلاء، ثلاث سنين حتّى يبلغ بهم الجهد ثمّ يعود عليهم، ثمّ يدخل البصرة فلا يدع فيها قائمة إلا سخطها و أهلكها، و أهلك أهلها.

و ذلك إذا عمرت الخربة و بني فيها مسجد جامع، فعند ذلك يكون هلاك البصرة، ثمّ يدخل مدينة بناها الحجّاج يقال لها واسط، فيفعل مثل ذلك ثمّ يتوجّه نحو بغداد، فيدخلها عفوا ثمّ يلتجي‌ء النّاس إلى الكوفة، و لا يكون بلد من الكوفة تشوّش‌[تستوثق خ ل‌]الأمر له.

ثم يخرج هو و الّذي أدخله بغداد نحو قبري لينبشه، فيلقاهما السّفيانيّ فيهزمهما، ثمّ يقتلهما و يتوجّه جيش نحو الكوفة، فيستعبد بعض أهلها، و يجي‌ء رجل من أهل الكوفة فيلجئهم إلى سور، فمن لجأ إليها أمن و يدخل جيش السّفيانيّ إلى الكوفة فلا يدعون أحدا إلا قتلوه، و إنّ الرجل منهم ليمرّ بالدّرّة المطروحة العظيمة، فلا يتعرّض لها و يرى الصّبّي الصّغير فيلحقه فيقتله.

فعند ذلك يا حبّاب يتوقّع بعدها، هيهات هيهات أمور عظام و فتن كقطع اللّيل المظلم فاحفظ عنّي ما أقول لك يا حبّاب) .

الاجتياح التركي للعراق في عصر الظهور


260

-روي عن ابن طاووس، عن مخطوطة منسوبة للفقيه


[260] -التشريف بالمنن 368/539.

اسم الکتاب : علامات المهدي المنتظر في خطب الامام علي و رسائله و احاديثه المؤلف : مهدي حمد الفتلاوي    الجزء : 1  صفحة : 178
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست