اسم الکتاب : علامات المهدي المنتظر في خطب الامام علي و رسائله و احاديثه المؤلف : مهدي حمد الفتلاوي الجزء : 1 صفحة : 175
ألا لعنة الله على العصاة من بني أميّة و بني العبّاس الخونة، الّذين يقتلون الطيّبين من ولدي، و لا يراقبون فيهم ذمّتي، و لا يخافون الله فيما يفعلونه بحرمتي.
إنّ لبني العبّاس يوما كيوم الطّموح و لهم فيه صرخة كصرخة الحبلى، الويل لشيعة ولد العبّاس من الحرب التي يفتح بين نهاوند و الدّينور، تلك حرب صعاليك شيعة عليّ، يقدمهم رجل من همدان اسمه على اسم النّبيّ، منعوت موصوف باعتدال الخلق، و حسن الخلق، و نضارة اللّون، له في صوته ضجاج و في أشفاره وطف، و في عنقه سطع فرق الشّعر، مفلّج الثّنايا، على فرسه كبدر تمام إذا تجلّى عنه الظلام.
يسير بعصابة خير عصابة آوت، و تقرّبت و دانت لله بدين تلك الأبطال من العرب الّذين يلحقون حرب الكريهة و الدّبرة، يومئذ على الأعداء، إنّ للعدوّ يوم ذات الصّيلم و الاستئصال) .
ما يحل بالزوراء عاصمة العباسيين
256
-و روي عن علي 7 أنه قال: (تكون مدينة بين الفرات و دجلة يكون فيها حرب مفظعة، تسبى فيها النّساء، و يذبح فيها الرّجال كما تذبح الغنم) .
257
-عن أبي حرب بن أبي الأسود الدؤلي، عن أبيه قالا:
قال علي بن أبي طالب 7 سمعت حبيبي محمّدا 6 يقول: (سيكون
[256] -كنز العمال 11/162/31041 و أيضا 11/260/31455 لكنه قال: فيها حرب مقطعة.
[257] -كنز العمال 11/161/31038، تاريخ بغداد 1/38، التذكرة للقرطبي 2/681 و 697.
اسم الکتاب : علامات المهدي المنتظر في خطب الامام علي و رسائله و احاديثه المؤلف : مهدي حمد الفتلاوي الجزء : 1 صفحة : 175