responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : علامات المهدي المنتظر في خطب الامام علي و رسائله و احاديثه المؤلف : مهدي حمد الفتلاوي    الجزء : 1  صفحة : 170

سيّاحة، على كلّ باب من أبوابها ملك شاهر سيفه، يدفع عنها الآفات إلى يوم القيامة، لا تؤخذ عنوة أبدا و لا يفتحها إلا القائم من آل محمّد، و إنّ لله عزّ و جلّ مدينة بخراسان يقال لها خوارزم، النّازل بها كالضارب بسيفه في سبيل الله عزّ و جلّ، فطوبى لكلّ راكع و ساجد بها و إنّ لله عزّ و جلّ مدينة بخراسان يقال لها بخارا، و أنّ رجال بخارا سيعركون عرك الأديم ويحا لك يا سمرقند!غير أنّه سيغلب عليهم في آخر الزّمان التّرك فمن قبلهم هلاكها.

و إنّ لله عزّ و جلّ مصالح بالشاش و فرغانة، فطوبى للمصلّي بهما ركعتين و إنّ لله عزّ و جلّ مدينة بخراسان يقال لها أبيجاب، فطوبى لمن مات بها، فإنّه عند الله شهيد، و أمّا مدينة بلخ فقد خربت مرة، و لئن خربت ثانية، لم تعمر أبدا، فليت بيننا و بينها جبل قاف و جبل صاد.

ويحا لك يا طالقان فإنّ لله عزّ و جلّ بها كنوزا ليست من ذهب و لا فضّة و لكن بها رجال مؤمنون عرفوا الله حقّ معرفته و هم أنصار المهديّ في آخر الزّمان. أمّا مدينة هرات فتمطر عليهم السّماء مطر حيّات لها أجنحة فتقتلهم عن أخرهم، و أمّا مدينة الترمذ فإنّهم يموتون بالطّاعون الجارف فلا يبقى منهم أحد، و أمّا مدينة و اشجردة فإنّهم يقتلون عن أخرهم قتلا ذريعا من عدو يغلب عليهم أعداؤهم، فلا يزالون يقتلون أهلها و يخربونها حتّى يجعلوها جوف حمار ميّت. و أمّا سرخس فيكون بها رجفة شديدة و هدّة عظيمة، و يهلك عامّتهم بالفزع و الخوف و الرّعب.

و أمّا سجستان فإنّه يكون قوم يقرؤن القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من دين الإسلام كما يمرق السّهم من الرّمية، ثمّ يغلب عليها في آخر الزّمان الرّمل فيطمّها على جميع من فيها.

بؤسا لك يا سوج!ليخرجنّ منها ثلاثون دجّالا كلّ دجّال منهم‌

اسم الکتاب : علامات المهدي المنتظر في خطب الامام علي و رسائله و احاديثه المؤلف : مهدي حمد الفتلاوي    الجزء : 1  صفحة : 170
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست