233

-عن الأصبغ بن نباتة قال: سمعت أمير المؤمنين 7 يقول للناس و الحديث طويل نذكر منه موضع الحاجة: (و تقبل رايات من شرقي الأرض غير معلّمة، ليست بقطن و لا كتان و لا حرير، مختوم في رأس القناة، بخاتم السّيّد الأكبر، يسوقها رجل من آل محمّد، تظهر بالمشرق و توجد ريحها بالمغرب، كالمسك الأذفر، يسير الرّعب أمامها بشهر، حتّى تنزل الكوفة طالبين بدماء أبائهم... ) .

هم أصحاب الرايات السود

234

-عن محمد بن الحنفية أن علي بن أبي طالب 7 قال يوما في مجلسه: (و يعمل عمل الجبابرة الأولى فيغضب الله من السّماء، لكلّ عمله فيبعث عليه فتى من قبل المشرق يدعو إلى أهل بيت النبيّ 6، هم أصحاب الرايات السود المستضعفون فيعزّهم الله و ينزل عليهم النّصر، فلا يقاتلهم أحد إلا هزموه) .

235

-عن ابن عباس قال: قلت لعلي بن أبي طالب 7، متى دولتنا يا أبا حسن؟قال: (إذا رأيت فتيان أهل خراسان، أصبتم أنتم إثمها، و أصبنا نحن برّها) .

236

-عن أبي الطفيل أن عليا قال له: (يا عامر إذا سمعت الرّايات السّود مقبلة من خراسان فكنت في صندوق مقفل عليك، فاكسر ذلك القفل و ذلك الصندوق، حتّى تقتل تحتها، فإن لم تستطع فتدحرج حتّى تقتل تحتها) .

[233] -بحار الأنوار 52/272/167.

[234] -الملاحم لابن المنادي 308/255، كنز العمال 14/595/39680.

[235] -الفتن لابن حماد 130/534، كنز العمال 11/282/31528.

[236] -كنز العمال 11/278/31514، جمع الجوامع 2/212 عن أبي الحسن البكالي في جزء من حديثه.