اسم الکتاب : علامات المهدي المنتظر في خطب الامام علي و رسائله و احاديثه المؤلف : مهدي حمد الفتلاوي الجزء : 1 صفحة : 120
فتنة الغربلة و التمحيص
165
-عن طرفة السلمي قال: سمعت عليا رضي الله عنه يقول: (إنها لم تكن دولة حق قطّ، إلا أديل آدم على إبليس، و لا دولة باطل قطّ إلا أديل إبليس على آدم، أمر إبليس بالسجود فعصى، فأديل عليه آدم حتى قتل الرجلان أحدهما صاحبه فأديل عليه إبليس، و انها ستكون فتن فتنة خاصة، و فتنة عامة، و فتنة خاصة، و فتنة عامة.
فقيل: يا أمير المؤمنين ما الفتنة الخاصة، و ما الفتنة العامة؟ قال فقال: يكون الإمامان، إمام حقّ، و إمام باطل، فيفيء من الحقّ إلى الباطل، و من الباطل إلى الحقّ، فهذه فتنة خاصة، و يكون الإمامان إمام حقّ و إمام باطل، فيفيء من الحقّ إلى الباطل، و من الباطل إلى الحقّ فهذه فتنة العامة) .
166
-عن أبي الوقاص، عن علي رضي الله عنه قال: (ألا أخبركم بفتنة التزييل؟قيل: و ما فتنة التزييل؟قال: لو كان الرّجل مقيدا بعشرة أقياد في أهل الباطل، صير بها إلى أهل الحقّ، و لو كان مقيدا بعشرة أقياد، في أهل الحقّ، صير بها إلى أهل الباطل) .
167
-عن أبي عبد الله 6 أنه قال: لما بويع لأمير المؤمنين 7 بعد مقتل عثمان صعد المنبر و خطب خطبة ذكرها يقول فيها: (ألا إنّ بليّتكم قد عادت كهيئتها يوم بعث الله نبيّه 6 و الّذي
[165] -مستدرك الصحيحين 4/596/8657. و قال: صحيح على شرط الشيخين و وافقه الذهبي.