145

-عن أبي عبد الله 7، عن آبائه، عن أمير المؤمنين صلوات الله عليهم قال: (أفضل عبادة المؤمن انتظار فرج الله) .

146

-عن علي 7: (انتظار الفرج من الله عبادة، و من رضي بالقليل من الرّزق رضي الله تعالى منه بالقليل من العمل) .

147

-عن علي بن عثمان بن رزين، عمن رواه، عن أمير المؤمنين 7 قال: (ستّ خصال من كنّ فيه كان بين يدي الله و عن يمينه: إنّ الله يحبّ المرء المسلم الذي يحبّ لأخيه ما يحب لنفسه، و يكره له ما يكره لنفسه، و يناصحه الولاية، و يعرف فضلي، و يطأ عقبي، و ينتظر عاقبتي) .

148

-عن أمير المؤمنين 7 أنه قال: (انتظروا الفرج و لا تيأسوا من روح الله، فإنّ أحبّ الأعمال إلى الله عزّ و جلّ انتظار الفرج، ما دام عليه العبد المؤمن، و المنتظر لأمرنا كالمتشحّط بدمه في سبيل الله.

و قال 7: مزاولة قلع الجبال أيسر من مزاولة ملك مؤجّل و استعينوا بالله و اصبروا إنّ الأرض لله يورثها من يشاء من عباده و العاقبة للمتقين، لا تعاجلوا الأمر قبل بلوغه فتندموا، و لا يطولنّ عليكم الأمد فتقسوا قلوبكم. و قال 7: الآخذ بأمرنا معنا غدا في حظيرة القدس و المنتظر لأمرنا كالمتشحط بدمه في سبيل الله) .

[145] -بحار الأنوار 52/131/33 و أيضا 52/125، كمال الدين 287.

[146] -كنز العمال 3/272/6508، الجامع الصغير 1/2719، بحار الأنوار 52/122 /3، و رواه بسند آخر عن علي بن الحسين، عن أبيه عن علي قال: قال رسول الله و ذكر الحديث بلفظه.

[147] -بحار الأنوار 27/89/41.

[148] -بحار الأنوار 52/123/7، الخصال 2/610/10 روى بعضه.