responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلامة القرآن من التحريف و تفنيد الإفتراءات المؤلف : الدكتور فتح الله المحمدي    الجزء : 1  صفحة : 694

كتاب فصل الخطاب) فقد مرّ عليها مال الله مرور العميان دون أية اشارة لهذه الطائفة الكبيرة من الروايات.

ب: لا تنحصر الروايات الدالة بظاهرها على تحريف القرآن في كتب أهل السنة بالطائفة الواحدة التي أشار إليها مال الله، بل هي تتوزع في ستة طوائف، وتشمل كلّ طائفة على روايات متعددة، وجاء ذكر الجميع في المقام الأول في مبحث "دراسة أحاديث التحريف في كتب أهل السنة".

ج: كتب مال الله في علاج الروايات الستة التي نقلها من كتب أهل السنة بقوله:

"فالجواب بالنسبة لآية الرجم فهي مما نسخ لفظه وبقي حكمه... ويؤيد هذا قول علىّ رضي الله عنه حين رجم المرأة قال: "ورجمتها بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم" وهو يدلّ على أنّ عليّاً لا يقول بأن الرجم نزل في كتاب الله ولا أنّه يدل عليه وحديث: "لو كان لابن آدم واديان من مال" لا يبلغ أن يكون قرآناً معجزاً إذ لو كان كذلك لبلغت رواياته بأنه من القرآن حد التواتر.

وأمّا رواية أبي موسى في مسلم: "إنّا كنّا نقرأ سورة... فأنسيتها..." فلو كانت قرآناً يماثل ما هو محفوظ بين الدفتين لرأيت ألوف الصحابة كانوا على ذكر منها.... والوحي أقسام... ومنه ما لا يبلغ درجة القرآن.

وما من عالم من علماء أهل السنة ذكر تلك الروايات إلاّ وذكر ما يقارب هذا عكس علماء الشيعة فإنّهم يصرحون بوقوع التحريف والنقصان"[1].

قلنا:


1 ـ الشيعة وتحريف القرآن: ص 160 ـ 161.

اسم الکتاب : سلامة القرآن من التحريف و تفنيد الإفتراءات المؤلف : الدكتور فتح الله المحمدي    الجزء : 1  صفحة : 694
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست