responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلامة القرآن من التحريف و تفنيد الإفتراءات المؤلف : الدكتور فتح الله المحمدي    الجزء : 1  صفحة : 677

وأنا أرحب بأي نقد أو ردّ على هذه الرسالة المتواضعة وكل ما أرجوه أن يعتمد الناقد في نقده الاسلوب العلمي الخالي من التجريح والقذف فالحقائق لا تعرف بالعصبية وبالحمق ولا بالسب والقذف إنّما بالاسلوب الهادئ العلمي الموضوعي"[1].

وهكذا ألزم محمد مال الله نفسه بالقول السديد اعتماداً على الآية القرآنية وبمراجعة المصادر الموثوقة والمعتمدة لدى الشيعة (وقريباً ما يتبيّن زيف ادّعائه هذا وعدم التزامه به) ويدعو الناقد إلى التمسك بالأسلوب العلمي في نقده والإبتعاد عن التجريح والقذف والسب في حين أنه نفسه لم يلتزم بذلك كأنّه لم يمرّ على سمعه كلام الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: (يا أيّها الّذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون * كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون) (سورة الصف / 2 ـ 3).

وكيف يطالب مال الله بالبحث العلمي النزيه وقد استفتح كتابه والذي هو بقلم الدكتور محمد أحمد النجفي بالبذاء والسب والقذف والطعن، هذا وقد ذكر مال الله نفسه في المقدمة ومن دون استدلال وتمهيد:

"... إنّ الذي غرس بذرة الفكر الشيعي عبد الله بن سبأ المعروف بابن السوداء اليهودي".

مع إنّ هناك شكوك في أصل وجود مثل هذا الشخص فلاحظ: "الفتنة الكبرى" للدكتور طه حسين: ج 2، بحث "علىّ وبنوه" و"عبد الله بن سبأ" للسيد مرتضى العسكري فقد أثبت فيه بأدلّة قويّة مقنعة أن هذا الاسم لا حقيقة له. وأيضاً قال مال الله في المقدمة:

"الرافضة أعظم ذوي الأهواء جهلا وظلماً... ويوالون الكفّار


1 ـ المقدمة: ص 7 ـ 8.

اسم الکتاب : سلامة القرآن من التحريف و تفنيد الإفتراءات المؤلف : الدكتور فتح الله المحمدي    الجزء : 1  صفحة : 677
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست