responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلامة القرآن من التحريف و تفنيد الإفتراءات المؤلف : الدكتور فتح الله المحمدي    الجزء : 1  صفحة : 653

"... عدم الاعتقاد بالإمامة يخرج عن كونه مؤمناً [بالمعنى الأخص كما صرّح به كاشف الغطاء] فكتب محرفاً "... يخرج عن كونه مسلماً"[1] ثم بدأ يقارنها مع عبارة الشيخ المفيد للوصول إلى النتيجة التالية: "وبهذا يثبت قولنا إنّ هذه الكتب ألّفت تقيّة للمداراة والمماشاة ولخداع المسلمين عامّة وأهل السنة خاصّة"[2].

رابعاً: إنّ ما أورده عن المفسّر البحراني في مقدمة تفسير البرهان وقال بأنّه مفسرٌ شيعي يعتبر خطأً وزلّة لأنّ مقدمة تفسير البرهان إنّما هي للفتوني العاملي وليس للبحراني أضف لذلك أنّ الشواهد التي ذكرها لإثبات ما يروم إليه[3] في هذه المقدمة "كخبر مصحف الإمام علي 7 والروايات في كميّة آيات سورة الأحزاب والحديث الشريف عن آية (فيومئذ لا يسأل عن ذنبهِ إنس ولا جان)و"روايات الفساطيط" وخبر "مصحف الإمام علي" "ودعاء صنمي قريش" و"حديث اقتفاء هذه الأمّة سنن من كان قبلكم من الأمم حذو النعل بالنعل"، كلّ هذه الأمور قد تحدثنا عنها بالتفصيل ولاحظتم أنّ خبر مصحف الإمام علي وعدد آيات سورة الاحزاب وحديث اقتفاء هذه الأمّة و... قد وردت في كتب أهل السنة بكثرة ولا توجد هناك علاقة بين تحريف القرآن وهذه الروايات أبداً.

خامساً: إنّ ما يورده من المجلّد الأوّل من تفسير البرهان تحت عنوان "باب في أنّ القرآن لم يجمعه كما أنزل إلاّ الائمة :"[4] ثمّ يعلّق عليه بـ "أورد ـ أي البحراني ـ فيه روايات كثيرة ذكرنا بعضاً منها مقدماً" هو ادعاء باطل لم يذكر


1 ـ الشيعة والقرآن: ص 95.

2 ـ نفس المصدر: ص 96.

3 ـ الشيعة والقرآن: ص 97 ـ 103.

4 ـ نفس المصدر: ص 103.

اسم الکتاب : سلامة القرآن من التحريف و تفنيد الإفتراءات المؤلف : الدكتور فتح الله المحمدي    الجزء : 1  صفحة : 653
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست